اهلا بكم في جمعية البر
اهلا بكم في جمعية البر
سيذهب تبرعك تلقائياً للحالات الأشد احتياجاً
وقّعت جمعيةُ البر بجدة اتفاقيةً مع مؤسسة "استدامة" لخدمات الأعمال؛ لتنفيذ تقرير "دراسة الأثر والعائد الاجتماعي على الاستثمار لبعض برامج الجمعية".
وقد وقّع الاتفاقيةَ كلٌّ من: الرئيس التنفيذي للجمعية المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي، ومدير عام مؤسسة استدامة الأستاذ عبد العزيز عبد الله الزهراني.
وبموجب الاتفاقية ستقوم المؤسسة بإعداد تقرير دراسة الأثر والعائد الاجتماعي على الاستثمار في بعض برامج الجمعية بما يبرز القيمة المضافة لتلك المشاريع وأثرها الاجتماعي، كما ستقوم المؤسسة بتقديم ورش عمل لمديري الإدارات بالجمعية تتناول: مفاهيم قياس الأثر، ومنهجيته، وأهدافه، ومبادئ العائد على الاستثمار الاجتماعي.
وقال الرئيس التنفيذي للجمعية المهندس محيي الدين حكمي: "سعدنا اليوم بتوقيع هذه الاتفاقية مع مؤسّسة استدامة، التي جاءت إدراكًا من الجمعية لأهمية الاستثمار الاجتماعي بكل ما يحمله من قيمة أخلاقية من خلال ما يقدمه من حلول ريادية مبتكرة ومستدامة يستفيد منها أفراد المجتمع؛ لذا أصبح من مرتكزات التنمية المستدامة التي تساهم في الازدهار الاقتصادي وتحقيق جودة الحياة".
وأضاف: "من هنا تبرز أهمية قياس الأثر والعائد الاجتماعي على الاستثمار؛ لتحديد اتجاهات البرامج والمشاريع المختلفة وتأثيرها على الفئات المستهدفة في المجتمع بما يساهم في وضع الأبعاد الاستراتيجية التنموية لبرامج الجمعية لتكون خارطة طريق حاضرًا ومستقبلًا".
من جهته رحّب مدير عام مؤسسة استدامة بتوقيع هذه الاتفاقية، مثمنًا الدور الرائد الذي تضطلع به الجمعية لخدمة المجتمع من خلال نشاطاتها التي تلامس حاجات الأسر والأيتام ومرضى الغسيل الكلوي.
وأكّد الزهراني أن قياس الأثر ودراسة العائد الاجتماعي على الاستثمار يحدّد القيمة الاجتماعية للبرامج والأنشطة المختلفة، بما يساهم في التخطيط الاستراتيجي وبناء الرؤية المستقبلية للمنظمات، من خلال تركيز الاستثمار وتوزيع الموارد بكفاءة، وتحقيق الاستدامة، إضافة إلى أثر ذلك كله على تقوية التواصل مع المجتمع.
يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي إحدى الجمعيات الرائدة في خدمة العمل الاجتماعي وتعزيز التنمية عبر برامجها ونشاطاتها التي تتركّز في مجالات رعاية الأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي. وتقدم الجمعية حزمة من البرامج للأسر محدودة الدخل المستفيدة من خدماتها والأيتام، ومرضى الكلى، عبر شراكاتها الواسعة مع قطاع الأعمال وباقي القطاعات، بما يحقّق رؤية الجمعية في ريادة العمل الخيري المستدام.